الكهرباء وما إدراك ما الكهرباء، لا حياة بدون هذه الطاقة، ولا نعيم بفقدها، فهي شريان كل ما نقوم به من أنشطة، أعمال كثيرة ومهام عظيمة تنجزها لنا هذه الخدمة، لذا وجب على مستخدميها أن يدركوا أهمية تصريف شؤون حياتهم بها، وأن يحسنوا تدبير أمورهم بها بالتحكم فيها.
فالترشيد هو أول واجب يجب ان يحرص عليه كل مواطن ومقيم على أرض هذا البلد الطاهر، ولا يمكن للترشيد أن يؤتي أكله إلا من خلال نقاط عديدة لعل من أهمها ضرورة الإيمان الراسخ والوعي الحقيقي بأهمية هذه الخدمة، وعظم الدور المناط بمستخدميها والمستفيدين منها، وتدعيم وتفعيل حملات التوعية وترجمتها على أرض الواقع، ودعم كل السبل الموصلة لها، ومعرفة أهمية القيمة المالية التي ندفعها في سبيل تحقيق هذه الخدمة، وما تتكبده الدولة رعاها الله في ذلك.
هذه النقاط تندرج كلها تحت التوعية، فقد كان آباؤنا في السابق يمارسون حياة صعبة في ظل عدم وجود هذه النعمة، وعلينا أن نكون على وعي بالتغيرات التي طرأت على حياتنا بفضل هذه الخدمة الجليلة، وكيف أصبحت الحياة سهلة وميسرة على مدار العام على الرغم من تغير الفصول، راجيا من الجميع ان يشكروا الله - عز وجل - أولا، ثم القائمين على إيصال هذه الوسيلة الرائعة إليهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وشكراً لكم