6. الضربات
عندما تصدر نبرتان بترددَين مختلفَين اختلافاً طفيفاً، في وقت واحد، فإن ما يسمعه المرء يكون صوتاً واحداً، يرتفع وينخفض، على فترات منتظمة. وتسمى هذه التغيرات الدورية في ارتفاعه، الضربات. وهي تنجم عن تداخل موجات الصوت وتراكبها في النبرتَين.
ويقال عن تداخل الموجات المشتركة، إنه تداخل بنّاء، إذا تطابقت الضغوط مع الضغوط، والتخلخلات مع التخلخلات. ففي هذه الحالة، تقوِّي الموجات بعضها بعضاً، منتجة صوتاً أكثر ارتفاعاً. ويكون التداخل هداماً، إذا تطابقت الضغوط مع التخلخلات. وفي هذه الحالة، يتلاشى الصوت، أو يكون ضعيفاً. وبسبب الاختلاف الطفيف في التردد، تتعاقب فترات التداخل، البناء والهدام، فيرتفع الصوت ثم ينخفض، منتجاً الضربات.
7. التداخل
يساوي عدد الضربات، في الثانية، ويسمى تردد الضربات، الفرق بين ترددَي النبرتَين. فعند صدور نبرة بتردد 256 هرتز، ونبرة بتردد 257 هرتز، في وقت واحد، على سبيل المثال، تُسمع ضربة واحدة، في كلِّ ثانية.